السبت، 31 مايو 2014

تجاربى مع اخطاء صغار الاطباء( الجزء الاول )

ما اكتبه هو من واقع تجربتى الشخصيه بدايه مسلس الاخطاء كان فى حملى  فى طفلى الاول حيث طلب الطبيب التحليلات العاديه لاى ام حامل  ومنها تحليل   RH , وجاءت النتيجه موجبه  الى هنا والحياه جميله ورزقنى الله  بطفل جميل رائع ما شاء الله  وبعد ثلاث سنوات وفى اواخر حملى فى طفلى الثانى طلب الطبيب تحاليل الدم المعتاده  لاى ام مقبله على الولاده  وجاءت الطامه الكرى  تحليل RH سالب   كيف لا ادرى ومستحيل ان يتحول دم الام او تتغير فصيلته او نوعه  ومن شده هلعى وخوفى  اجريت التحليل عده مرات فىمعامل متفرقه ونفس النتيجه سالب  انهمرت دموعى على طفلى الثانى الذى لن يرى الدنيا سليما معافى لانه ببساطه  فى  حاله الام السال والاب الموجب تتكون اجسام مضاده فى دم الام  ولا يتاثر بها الطفل الاول ويكون كل تاثيرها على الطفل الثانى ويولد بامراض فى المخ او يولد ميتا  هذا ما حدث وظللت ايام  ابكى واقول حسبى الله نعم الوكيل فى طبيب الاتحاليل او فنى المعمل لا ادرى من  منهم شارك فى مثل هذه الجريمه  وذهبت لطبيبى المتابع لحملى  لاستشيره اليس هناك مخرج او طريقه لانقاذ هذا الجنين  اقترح الطبيب ان يعمل الاب تحليل للدم  الحمد لله  الحمد لله هذا ما جاء على لسان طبيب التحليل الذى يعلم بمشكلتى   وقال لى الحمد لله فصيله الزوج O _    الحمد لله  انا وزوجى من نفس الفصيله النادره وهذه الصدفه لا تحدث الا 1 فى المليون او اكثر كما اخبرنى طبيبى  ان يكون الزوجان من نفس الفصيله النادره O_   ونفس اللفظ قال لى طبيبى انتم لقيتوا بعض ازاى  لا تتخيلون  حجم فرحتى   وسجدت شكرا لله على عطفه وكرمه والحمد لله جاء ابنى الثانى سليما معافى بعد ان عايشت اياما لا يعلم بها الا الله وكان حلها بسيط لو راعى طبيب التحليل ضميره واجرى التحليل الاول لى بضمير ووقتها كنت اخذت الحقنه المضاده للمعامل السالب ولم اتعرض لهذه المحنه ولكن رب ضاره نافعه لقد احببت ربى وشكرته على عطاءه ووقوفه الى جابنى   انتظروا الجزء الثانى  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق