السبت، 31 مايو 2014

الجزء الثانى من اخطاء صغار الاطباء

 حكايه اليوم حدثت مع ابنى كنت فى  العمل  وجاء زوجى  غاضبا ويقول انه يحاولالاتصال بى عشرات المرات ولكن الموبايل مغلق  نعم لقد نسيت ان اشحنه  المهم  طاب منى المغادره معه لان ابننا شعر بالمرض واتصلت عليه المدرسه وذهب لاخده وكان وقتها فى الصف الاول الثانوى  وذهب به الى المستشفى قسم الطوارى وتم تشخيص الحاله على انها التهاب بالحالب واعطوه حقنه مسكنه وطلبوا اعطاءه سوائل دافئه وما شابه  ذهبت مع ابنى الى البيت وانصرف زوجى للعمل   وساعدت ابنى على الدول لغرفته ليستريح وجلست بجانبه اساله عما به  وصف لى وصفا لا يتطابق مع ما قاله الطبيب فى المستشفى   سالته متى اخدت المسكن قال من ساعه ولا يشعر بتحسن  تحسست جبهته الحراره فى تزايد وعيناه تبو حمراء  ويتالم  ويمسك جنبه الايمن   كلها علامات اعلمها جيدا انها الزائده  واكذب نفسى  هل يخطىء طبيب فى تشخيص  الذائده  ولما لم يضعه تحتالملاحظه ولو لساعه ليطمئن قلبه  المهم سارعت باخد ابنى الى المستشفى مره اخرى ودخلت لنفس الطبيب الموجود وشرحت له الوضع و وتذكره الطبيب وقال انه يعانى منالتهاب بالحالب  ولكنى بمنتهى القلق ومنتهى الحرص فى الكلام حتى لا يغضب سالته هل يوجد احتمال ان تكون  الزائده فىهذا السن  نظر لى متفحصا واستعرض معلوماته وقال نعم يمكن جدا ان تجىء لاى سن  قلت له وانا اختار كلماتى هل محتمل ان تكون الاعراض  هى   قال لى ممكن   وسالته مره اخرى ابنى حرارته مرتفعه هل الزائده ترفع الحراره قال  فى حالات  الالتهاب الشديه كل هذا وابنى يتوجع وقلبى يتمزق  المهم  قال لى سوف اجرى  تحليل دم   له  وشكرته وانا اغلى من داخلى المهم  اتصلت بزوجى و وحضر وظهرت النتيجه كرات الدم البيضاء عاليه جدااااااااااااا ولا بد من دخول العمليات فورا انها الزائده وتوشك ان تنفجر حسبى الله ونعم الوكيل ولا اخجل ان اقول  تم بالواسطه  الاسراع فى دخول ابنى لغرفه العمليات وازاله الزائده  على الفور وقال لى الطبيب الجراح انها  كان بين انفجارها وبين ازالتها ثوانى وتم انقاذ ابنى والحمد لله  لا اجد ما اقوله الا بعض الضمير من صغار الاطباء  رحمه بالناس  ليس كل ام لديها تجربه   لتنقذ طفلها  واحمد الله انى اجريت العمليه قبل عده سنوات ولدى من الخبره ان اعرق اعراضها جيدااا لهذا سخرنى الله لانقاذ ابنى  والى اللقاء فى الجزء الثالث

تجاربى مع اخطاء صغار الاطباء( الجزء الاول )

ما اكتبه هو من واقع تجربتى الشخصيه بدايه مسلس الاخطاء كان فى حملى  فى طفلى الاول حيث طلب الطبيب التحليلات العاديه لاى ام حامل  ومنها تحليل   RH , وجاءت النتيجه موجبه  الى هنا والحياه جميله ورزقنى الله  بطفل جميل رائع ما شاء الله  وبعد ثلاث سنوات وفى اواخر حملى فى طفلى الثانى طلب الطبيب تحاليل الدم المعتاده  لاى ام مقبله على الولاده  وجاءت الطامه الكرى  تحليل RH سالب   كيف لا ادرى ومستحيل ان يتحول دم الام او تتغير فصيلته او نوعه  ومن شده هلعى وخوفى  اجريت التحليل عده مرات فىمعامل متفرقه ونفس النتيجه سالب  انهمرت دموعى على طفلى الثانى الذى لن يرى الدنيا سليما معافى لانه ببساطه  فى  حاله الام السال والاب الموجب تتكون اجسام مضاده فى دم الام  ولا يتاثر بها الطفل الاول ويكون كل تاثيرها على الطفل الثانى ويولد بامراض فى المخ او يولد ميتا  هذا ما حدث وظللت ايام  ابكى واقول حسبى الله نعم الوكيل فى طبيب الاتحاليل او فنى المعمل لا ادرى من  منهم شارك فى مثل هذه الجريمه  وذهبت لطبيبى المتابع لحملى  لاستشيره اليس هناك مخرج او طريقه لانقاذ هذا الجنين  اقترح الطبيب ان يعمل الاب تحليل للدم  الحمد لله  الحمد لله هذا ما جاء على لسان طبيب التحليل الذى يعلم بمشكلتى   وقال لى الحمد لله فصيله الزوج O _    الحمد لله  انا وزوجى من نفس الفصيله النادره وهذه الصدفه لا تحدث الا 1 فى المليون او اكثر كما اخبرنى طبيبى  ان يكون الزوجان من نفس الفصيله النادره O_   ونفس اللفظ قال لى طبيبى انتم لقيتوا بعض ازاى  لا تتخيلون  حجم فرحتى   وسجدت شكرا لله على عطفه وكرمه والحمد لله جاء ابنى الثانى سليما معافى بعد ان عايشت اياما لا يعلم بها الا الله وكان حلها بسيط لو راعى طبيب التحليل ضميره واجرى التحليل الاول لى بضمير ووقتها كنت اخذت الحقنه المضاده للمعامل السالب ولم اتعرض لهذه المحنه ولكن رب ضاره نافعه لقد احببت ربى وشكرته على عطاءه ووقوفه الى جابنى   انتظروا الجزء الثانى  

السبت، 10 مايو 2014

عندما يموت الانسان قهرا

يقول شخص اثناء مرورى بشارع جمال بمنطقة المنيب
حيث يوجد سوق الخضار ..
سمعت احد المواطنين مما تظهر عليه علامات قهر الزمن
يقول للبائع .. كيلو البطاطس بكام ..
فقال له بـ 7 جنية ..
فقال له الرجل .. طيب ممكن تدينى نصف كيلو بـ 3.5 لانى مش معايا فلوس تكفى ..
فنظر اليه البائع بأحتقار وقال له "ياعم غور هى ناقصة شحاتين على اخر اليوم عليه الطلاق ارمى البطاطس على الارض وما...بعهاش فرط" ..
وفجأة ظهرت فتاه تبلغ من العمر حوالى 15 عام امسكت بيد الرجل وهى تبكى بكاءً شديداً .. وأمسكت بيده
وقالت " يلا يابا مش لازم نتعشى النهارده"
فنظر اليها الرجل بحزن لم ارى مثله طيلة حياتى ..
وفجأه انهمرت الدماء من انفه وفمه وسقط على الارض من غير نفس ..
اجتمع الماره من حوله .. وبعد دقائق نزل احد الاطباء من عيادته الخاصة الموجودة بالمنطقة ..
فنظر الى الرجل ووضع السماعه على قلبة .. ونظر الى الاهالى .. وقال لهم
"البقاء لله"..
فسقطت الابنه مغشياً عليها ..
وترحم الجميع على الرجل.. وقاموا بحمله داخل احد "التكاتك"
وذهبوا .. سألت الدكتور .. ماهو تفسيرك لحالة الوفاة ..
فقال لى تعرض لضغط عصبى ونفسى شديد ادى الى ارتفاع الضغط بشكل كبير وحدث انفجار داخلى...
وهنا فقط علمت ان الرجل مات مسكوراً لانه لم يستطع توفير وجبة العشاء لاطفاله ..
مات بعد ان رأى الدموع فى عيون نجلته الصغيره ..

مات بعد ان مد يده وأذل نفسه لأخ له فى الانسانية لكنه لم يرحمه .. فقرر ان يترك دنيانا الى دنيا اخرى قد تكون أحن عليه من دنيا البشر.